كم مرة ذكرت السيدة مريم فى القران الكريم و الانجيل

 ما هى ارض الكنانة ؟

كثير من الناس يسأل ما هى ارض الكنانة ماهى ارض الكنانة

ارض الكنانة هى مصر أم الدنيا و جنة الله فى الارض

و لكن لماذا سميت مصر بأرض الكنانة

ألان بعد ان اجبتك سؤالك ما هى ارض الكنانة

تابع المقالة لتتعرف على ارض الكنانة و لماذا سميت مصر بأرض الكنانة

لماذا سميت مصر بأرض الكنانة

سميّت مصر بأرض الكنانة لأنّ الله قد صانها في قلب الصحراء، ولأنّ أرضها مكنونة ومحفوظة بين الصحاري، وقد امتازت مصر بأرضها الصحراوية القاحلة الجافة التي لا يستطيع الغزاة المرور بها إلا بعد عناءٍ شديد، ولا يخترقها إلا القوي القادر على تحمل الصعاب ليصل إلى الأرض المكنونة المحفوظة التي يقطنها المغامرين الأشداء

لمحات من تاريخ ارض الكنانة

كان لمصر عبر التّاريخ مكانةً و دوراً رياديّاً ، فقد حكم الفراعنة هذه البلاد لآلاف السّنين ، و على الرّغم من فساد معتقداتهم و شركهم إلاّ أنّهم كانوا يملكون حضارةً عظيمةً ، فقد بنوا الأهرامات التي ظلّ سرّ بنائها لغزاً حيّر العلماء و الباحثين إلى وقتنا الحاضر ، و كذلك ابتكر الفراعنة أسلوباً لتحنيط الموتى بحيث يتمكّنون من حفظ أجسادهم بعد الممات لمدة طويلة جدا،

اغترار فرعون مصر بدعوة نبى الله موسى

 و قد اغتر الفرعون بقوته و جبروته و ظنّ أن لن يقدر عليه الله سبحانه و تعالى ، فعندما أتاه نبيّ الله موسى بالآيات و المعجزات تصديقاً لرسالته ، أبى فرعون الإيمان بالله و جحد آياته و استكبر استكبارا عظيماً ، و كان اغتراره و استكبارو سببه هو انه بزعم أنّه يملك زمام الحكم فى مصر و أن الأنهار المصرية و على رأسها نهر النيل تجري من تحته ، فقد ادعى الألوهية و كفر بالله فكان عاقبته أن أغرقه الله وجنده في اليمّ فكان عبرةً للظّالمين المستكبرين إلى يوم القيامة.

مكانة مصر الفرعونية

كان لمصر عبر التّاريخ مكانةً كبيرة و دوراً رياديّاً ، فقد حكم الفراعنة هذه البلاد لآلاف السّنين ، و على الرّغم من فساد معتقداتهم الدينية و شركهم إلاّ أنّهم كانوا يملكون حضارةً عظيمةً و تقدم علمى كبير، فقد بنوا الأهرامات التي ظلّ سرّ بنائها لغزاً حيّر العلماء و الباحثين إلى وقتنا الحاضر و لم تكتشف حتى الأن ، و كذلك ابتكر الفراعنة أسلوباً لتحنيط الموتى بحيث يتمكّنون من حفظ أجسادهم بعد الممات ، و قد اغتر الفرعون بقوته و جبروته و ظنّ أن لن يقدر عليه الله سبحانه و تعالى ، فعندما أتاه نبيّ الله موسى بالآيات و المعجزات تصديقاً لرسالته ، أبى فرعون الإيمان بالله و جحد آياته و استكبر استكبارا عظيماً ، و كان اغتراره بزعم أنّه يملك زمام حكم مصر و أن الأنهار المصرية تجري من تحت اقدامة، فقد ادعى الألوهية و كفر بالله فكان عاقبته أن أغرقه الله وجنده في اليمّ فكان عبرةً للظّالمين المستكبرين إلى يوم القيامة

سيطرة الرومان على ارض الكنانة

و قد سيطر الرّومان على أرض مصر فترةً من الزّمان قبل أن يدخل الإسلام فاتحاً لها و محرراً ، فقد كان الرّومان يعاملون أهلها معاملةً سيّئةً جدا و كانوا يؤذونهم و يفرضون عليهم معتقداتهم الوثنية بسبب اختلاف ديانة الرّومان عن ديانة أهل مصر ، فقد كان أهل مصر أقباطاً مسيحيّين و كان الرومان وثنيّين ، و كذلك كان الرّومان يعتبرون مصر مخزن غلالٍ للقمح لهم ، فهي تشكّل لهم مورداً اقتصادياً هاماً ، فحاول المسلمون في بداية الأمر إرسال رسائل إلى حكّام مصر ، بدأها رسول الله صلّى الله عليه و سلّم حين أرسل رسالةً إلى المقوقس حاكم مصر فردّ المقوقس رداً حسناً و بعث بهديةٍ إلى النّبي عليه الصّلاة و السّلام ، و قد تنبّأ النّبي الكريم بفتح مصر و أمر بأن يستوصى بأهلها خيراً ، فإنّ لهم ذمةً و رحماً ، فأمّ إسماعيل هي هاجر التي هي من مصر تزوّجها سيدنا إبراهيم عليه السلام و هى أم اسماعيل ابو العرب، و كذلك تسرّى نبي الله بماريّة القبطيّة التي أهداها له المقوقس فكان ذلك هو الذمّة و الرّحم ، فلا يخفى فضل مصر و مكانتها على أحد .