كم مرة ذكرت السيدة مريم فى القران الكريم و الانجيل

 ما هي المدينة ؟

تُشكّل المدينة اليابانية العريقة موقعاً جغرافيا يحتوي على عددٍ كبيرٍ من السُّكّان، كما تغطي مساحةً أكبر من تلك التي تغطيها القُرى والبلدات الصغيرة. كما يُطلق اسم مدينة على المجموعة من المجتمعات التي تمتلك مميّزات تقليديّة، أو قانونيّة، أو ثقافيّة، تُساهم في جعلها مختلفة عن مناطق وأماكن أُخرى، وتحصل كلّ مدينة على سُلطة خاصّة بها، و تعتمد ايضا على طبيعة القوانين المُطبَّقة في البلد الذي توجد فيه تلك المدينة؛ إذ تنصّ بعض القوانين في بعض البلاد على منح المُدن سُلطات إداريّة للتحكم في المواقع والمنشآت التابعة لها بحرية ، مثل البلديات المحليّة.

ماهى اكبر مدينة فى العالم

تعد طوكيو عاصمة اليابان هى اكبر مدينة فى العالم بأسرة

تُعدّ مدينة طوكيو أكبر مدينة في العالم بناءً على عدد سُكّانها الذي يصل إلى ما يقارب 40 مليون نسمة، وفقاً للتحديث الأخير الخاص بأطلس العالم و فيما يأتي من معلومات عن مدينة طوكيو اليابانية الكبيرة و العريقة

موقع طوكيو اكبر مدينة فى العالم

تقع مدينة طوكيو في الجهة الشرقيّة من اليابان وتُعدّ عاصمتها الرسميّة، ويحدّها من الجهة الشماليّة الشرقيّة نهر أيدو، أمّا من الجهة الجنوبيّة فيحدّها نهر تاما. وتضمّ طوكيو حوالي 23 حيّاً مأهولاً بالسُكّان، كما تُعتبر ولاية يابانيّة تصل مساحتها إلى ما يقارب 13,500كم²، ومناخها معتدل أغلب أيام العام تقريبا، أمّا متوسط الحرارة السائدة في شهر يوليو فتكون 24 درجة مئويّة على مقياس سيليزيوس، أمّا في شهر  يناير فإنّها تصل إلى 4 درجات مئويّة على نفس المقياس.

تاريخ طوكيو المدينة الاكبر فى العالم

تُشير الدراسات التاريخيّة إلى أن الموقع الجغرافيّ لمدينة طوكيو كان مأهولاً بالسُكّان منذ فترة ما قبل التاريخ، إلّا أن أوّل إشارة لوجود السُكّان فيها فتعود إلى القرن الثّاني عشر للميلاد في قرية اسمها إيدو ومعناه بوابة المدخل، وشهدت هذه القرية نموّاً ملحوظاً أثناء القرنين الثامن عشر والسابع عشر للميلاد، ومع مرور الوقت اصبحت المدينة أكبر مدينةٍ في العالم وتحديداً في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد.

تحوّل اسم قرية إيدو إلى طوكيو في سنة 1868م تقريباً، وانتقلت لها المحكمة الخاصة بالإمبراطوريّة اليابانيّة، ولكن قلّ عدد سُكّان مدينة طوكيو بسبب تأثّرها بمجموعةٍ من الاضطرابات في بيئتها السياسيّة، إلّا أنّها استطاعت أن تنمو ويزداد عدد سُكّانها مجدداً. وتعرضت طوكيو مع الوقت إلى العديد من الحرائق والزلازل و الكوارث الطبيعية المدمرة التي أدّت إلى تدمير معظم معالمها، أمّا الخسائر الكبيرة التي أثّرت في مجتمعها فتعود إلى أيام الحرب العالميّة الثّانية، عندما شُنّت العديد من الغارات الجويّة على أراضيها، وحوّلت الكثير من مواقعها إلى أطلال و خراب و رفات.

استسلمت اليابان في الحرب العالميّة الثانية واحتل الجيش الأمريكيّ مدينة طوكيو، وظلّ الوجود الأمريكيّ حاضراً فيها حتّى عام 1952م، ومنذ ذلك العام شهدت مدينة طوكيو تطوّرات سريعة وجديدة، ووصلت إلى حدودها القصوى مع تمكّن المدينة من تنظيم الألعاب الأولمبيّة للدورة الصيفيّة في سنة 1964م. وما زال تطوّر ونمو مدينة طوكيو مستمراً إلى اليوم، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانتها كواحدةٍ من اهم المُدن العالميّة المهمة.

سكان مدينة طوكيو اكبر مدينة فى العالم

يتميّز سكّان طوكيو بأنّهم ينتمون إلى عرقٍ واحدٍ من البشر، مقارنةً مع بعض المُدن الأخرى التي تشهد تنوّعات عرقيّة كبيرة، إلّا أن مجموعة من الأعراق التي تنتمي إلى أصول غير يابانيّة تعيش ايضا في نفس المدينة، وتُشكّل مجتمعةً الأقليات السكّانية في طوكيو، ومن أهمّها الصينيّون والكوريّون؛ وهؤلاء لا يصنّفون كيابانيّين على رغم من عيشهم في طوكيو للعديد من القرون.

ساهمت مدينة طوكيو في استقطاب الكثير من النّاس الذين انتقلوا إليها، والذين كانوا يعيشون خارج حدودها، وخصوصاً أولئك الذين قدموا من الأماكن التي تنتمي للأرياف، وأغلب هؤلاء النّاس قد حرصوا بانتقالهم إلى طوكيو على الاستفادة من البيئة الاقتصاديّة فيها، والمختلفة تماماً عن الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة في الريف الذي اعتادوا العيش فيه، ويُشكّل الشباب الشريحة الأكبر من أولئك النّاس.

اقتصاد عاصمة اليابان

تُمثّل طوكيو مركزاً صناعيّاً رئيسيّاً فى العالم فى العموم و في الدولة اليابانيّة بالاخص ، وتهتمّ المدينة بمجال الصناعات الخفيفة؛ مثل صناعة المعدّات والأجهزة الإلكترونيّة، وطباعة المُؤلفات والكتب، كما تتميّز طوكيو بأنّها المركز الرئيسيّ للمال والإدارة داخل اليابان؛ حيث توجد فيها العديد من المقرّات الرئيسيّة للمُنشآت الإنتاجيّة، كما تحتوي على فروعٍ للشركات العالميّة من كل المجالات ، والشركات التي تنتمي إلى المناطق اليابانيّة الأُخرى، كما يقع في طوكيو المقر الرئيسيّ للبورصة.

يعود تطوّر الاقتصاد داخل طوكيو إلى تأثّرها بالازدهار الاقتصاديّ اليابانيّ لدولة اليابان الذي نشأ في عقد الثمانينيّات؛ حيث كانت اليابان مركزاً دوليّاً يُنافس كُلّاً من الولايات المُتّحدة الأمريكيّة والدول الأوروبيّة منافسة شديدة ، فأثّر تطوّر البيئة الاقتصاديّة اليابانية في زيادة التوقّعات في مجال المضاربة العقاريّة؛ ممّا أدّى إلى زيادة أسعار الأراضي خلال تلك الفترة الزمنيّة، أمّا في عقد التسعينات، فقد شهد الاقتصاد اليابانيّ استقراراً ملحوظاً؛ إلّا أن أسعار المباني داخل مدينة طوكيو ظلّت الأعلى في الدولة اليابانيّة بأكملها

السياحة و التنقل فى المدينة الاكبر فى العالم

يعتمد السفر إلى اليابان و السياحة بالاخص في مدينة طوكيو على التقيّد بالقوانين اليابانيّة الخاصّة بالسياح من الاجانب ، كما يجب امتلاك جواز سفر وتأشيرة للإقامة في دولة اليابان. وتُعدّ السياحة في طوكيو عاصمة اليابان سهلة وآمنة ولا تحتاج إلى الكثير من التكاليف المادية ، و يعتمد التنقل داخل العاصمة اليابانية على استخدام القطارات والمترو فى الغالب ، كما تُستخدم اللغة الإنجليزيّة في العديد من الأماكن هناك ؛ ممّا يُسهّل على السائح التنقل داخل مدينة  طوكيو اليابانية بدون ان يتعرض لأى مشكلة على الاطلاق .